دورات حياة الإنسان حسب نظرية النضج
تفترض نظرية دورات حياة الإنسان حسب النضج
بأن الإنسان السوي يصل مع الوقت إلى مرحلة النضج النفسي والجسدي في شخصيته
بأن الإنسان السوي يصل مع الوقت إلى مرحلة النضج النفسي والجسدي في شخصيته
و إنه يبحث دائماً عن المواقف التي تظهر فيها درجة نضوجه وتحمله للمسؤولية.
وحسب هذه النظرية فإن الشخصية تشمل على تصرفات الفرد من أقوال وأفعال وأحاسيس ومشاعر
وتفكير سواء كان ذلك شعورياً أو لا شعورياً.
لذلك فإن تفهم الفرد لذاته ووعيه لها وزيادة معرفته بها يؤدي إلى تطور شخصيته ويؤثر على مستوى أدائه التنظيمي
وحسب هذه النظرية أن الإنسان يتغير كل سبع سنوات تقريبا في الحالات الطبيعية للإنسان فيما لم يتم إجباره أو فرض نمط حياة معين عليه هي كالتالي:
0 - 6 سنوات : يرى الإنسان نفسه مركز الكون ، هو الإمبراطور و كل شيء موجود من أجله و رضاه و من ناحية جنسية لا يهتم لأحد فهو كالمنّاء، يكتفي بذاته ..
7 - 13 سنة : يخرج الإنسان من مركزية نفسه و يهتم بما حوله، يتسائل عن كل شيء، فضولي و يريد معرفة كل شيء و من ناحية جنسية يهتم بما حوله من بني جنسه فهو كالمثلي .. يصاحب فقط بني جنسه و لا يهتم بالجنس الآخر ..
14 - 20 سنة : يصبح الإنسان جنسيا، شهوانيا، عاطفيا، يبحث عن الحب و يهتم فقط بالجنس الآخر ..
21 - 27 سنة : يصير الإنسان طموحا و مغامرا و أقل إهتماما بالحب، يريد أن يحقق أحلامه و أن يكون و أن يملك ما يريد ..
28 - 34 سنة : يدرك الإنسان بأنه لا يمكن تحقيق جميع أحلامه .. يتعقل أكثر، يريد الإستقرار ..
35 - 41 سنة : هنا دورة الحياة تبدأ بالنزول .. الإنسان أصبح متجذرا في الإستقرار و يكون معارضا للتغيير ..
42 - 48 سنة : يصير الإنسان جزء من العادات و التقاليد .. يؤمن بالدين أكثر ..
49 - 55 سنة : هنا يتجذر إيمان الإنسان بالدين و ينعدم إهتمامه الجنسي بالجنس الآخر ..
56 - 62 سنة : ينعدم إهتمام الإنسان بالآخرين .. يصبح كالطفل مرة آخرى ..
63 - 69 سنة : هنا الحلقة تكتمل .. ينغلق الإنسان على نفسه أكثر .. مستعدا لدخول رحم الموت ..
وحسب هذه النظرية بأنه إذا عاش الإنسان حياته بشكل طبيعي من دون قسر و لا إجبار فبإمكانه الإحساس و التنبؤ بوقت موته قبل حدوثه بتسعة أشهر كعدد الأشهر التي قضاها في رحم أمه ..
تعليقات
إرسال تعليق