التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الروايات التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية 2016


الروايات التي فازت بالجائزة العالمية للرواية العربية 2016
 نبذة عن الجائزة 

أنشئت الجائزة العالمية للرواية في عام 2007 في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة
 وتم تنظيمها بتمويل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وبدعم من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية
وتمنح الجائزة في مجال الرواية حصرياً ويتم ترشيح ست روايات لتتنافس فيما بينها على الجائزة
وتمنح الرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي بالإضافة إلى عشرة آلاف دولار لكل الروايات الستة المرشحة للفوز بالجائزة


لجنة التحكيم 

يقوم مجلس الأمناء سنوياً بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص
وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه
 يرشح الناشرون الأعمال التي تمّ نشرها من قبلهم خلال العام السابق
يقرأ أعضاء لجنة التحكيم كل الروايات المرشّحة (وقد يزيد عددها على مئة رواية)
 ويقررون بالتوافق قائمة مرشحين طويلة وقائمة قصيرة وعمل فائز. من أجل ضمان نزاهة الجائزة التامة لا تُكشف هويات أعضاء لجنة التحكيم حتى موعد الإعلان عن القائمة النهائية.

الجائزة

يتمّ إعلان الفائز في أبوظبي خلال فصل الربيع، في موعد يحدد عند إعلان القائمة القصيرة
 ويحصل كل من المرشّحين الستّة النهائيين على 10,000 دولار، أمّا الفائز بالمرتبة الأولى فيفوز ب 50,000 دولار إضافية. ويحصد الكتّاب أيضا زيادةً في مبيعات كتبهم وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء عربياً وعالمياً، فضلا عن تأمين ترجمة الكتاب الفائز والعديد من أعمال الكتّاب المرشّحين في القائمة النهائية.

 في يوم 9 فبراير 2015 تم الإعلان عن القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2016

 اشتملت القائمة على ست روايات



الرواية الأولى : رواية حارس الموتى للكاتب اللبناني جورج يرق 
صدرت الرواية عام 2015 
منشورات ضفاف




وهذه الرواية تختبر حدْس القراء ويعود الكاتب فيها  إلى أواخر السبعينيات من القرن العشرين  ليسلط  الأضواء على واقع بلده في تلك المرحلة الحرجة  حيث الحرب الأهلية مستعرة  والتحزب يحل محل الوطنية التي تتراجع أمام الانتماءات الضيقة والعصبيات المحرضة على مزيد من التعارك والتناحر والانتقام.

و يستخدم  في روايته  أسلوب السخرية المبطنة المريرة التي تعكس صورا كوميدية  اخذت من واقع مأساوي 

الرواية الثانية : رواية سماء قريبة من بيتنا للكاتبة السورية  شهلا العجيلي
صدرت الرواية عام 2015 
منشورات ضفاف 

وهذه الرواية تحكي عن مصائر تراجيديّة لأفراد يعيشون في ظلّ تحوّلات كبرى سبّبتها الهيمنات الاستعماريّة منذ القرن التاسع عشر إلى اللّحظة الراهنة، عبر ملاحقة تاريخ العائلات التي تناسلوا منها، في سوريا وفلسطين والأردن وأوربة الشرقيّة وإفريقيا وفيتنام وأمريكا الجنوبيّة، وشرق آسيا. 

الرواية الثالثة : رواية عطارد للكاتب المصري محمد ربيع
صدرت الرواية عام 2015 

دار التنوير



وهذه الرواية تنبني على فكرة فانتازية، شديدة الغرابة، إذ تفترض أن الأرض التي نعيش عليها هي الجحيم، وأن القيامة قد قامت منذ زمن بعيد، وحوسب الناس، فارتفع بعضهم إلى الجنة، وبقي البعض الآخر في الجحيم، دون أن يتذكروا ذلك. 

الرواية الرابعة : رواية مديح لنساء العائلة للكاتب الفلسطيني محمود شقير 
صدرت الرواية عام 2015 

دار هاشيت أنطوان

يثني فيها الكاتب على تشبت المرأة الفلسطينيّة بالقيم والعادات والأعراف الفلسطينية، والولاء والانتماء للأرض المستلبة والمغتصبة، وكيف أنّ دورها أسهم في التأسيس لحالة من القوّة الداخليّة للأسرة المتماسكة، وتصوير مفارقات من الزعزعة التي تعرّضت لها أسر كثيرة جرّاء الاستخفاف بدور المرأة في حمايتها، والمحافظة عليها.

الرواية الخامسة : رواية مصائر ( كونشرتو الهولوكوست والنكبة ) للكاتب الفلسطيني  ربعي المدهون
صدرت الرواية عام 2015 
 المؤسسة العربية للدراسات والنشر

وتعتبر رواية المأساة الفلسطينية الشاملة و أن الرواية أضافت بعداً لم تعرفه الرواية الفلسطينية من قبل، من حيث "بلاغة الحنين"، التي أخذ بها المؤلف، ما جعل من روايته عملاً أدبياً ريادياً 
الذي اعتمد فيها  أسلوب الاحتمالات المختلفة وما الذي يحدث في حال تحقق كل منها.



الرواية السادسة  : رواية نوميديا  للكاتب المغربي طارق بكاري 
صدرت الرواية عام 2015 
  دار الآداب للنشر والتوزيع

تعالج الرواية قضية الهوية القلقة في واقع متشظّ عنيف  وكيف أن الذاكرة تظل مسكونة بعنف يتجدد مع تعاقب الأحداث واستفحال المصائب

 ويرمز إلى أن الإنسان يكون مزيجاً معقداً من مجموعة العوامل التي تساهم في بلورة هويته المنفتحة على الآخر من دون استعداء أو تعال، بحيث يكون تقبل الآخر والتكامل معه عتبة التصالح المأمولة لبناء الشخصية وتقويمها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دورات حياة الإنسان حسب نظرية النضج

 دورات حياة الإنسان حسب نظرية  النضج تفترض نظرية  دورات حياة الإنسان حسب النضج  بأن الإنسان السوي يصل مع الوقت إلى مرحلة النضج النفسي والجسدي في شخصيته و إنه يبحث دائماً عن المواقف التي تظهر فيها درجة نضوجه وتحمله للمسؤولية. وحسب هذه النظرية فإن الشخصية تشمل على تصرفات الفرد من أقوال وأفعال وأحاسيس ومشاعر وتفكير سواء كان ذلك شعورياً أو لا شعورياً.  لذلك فإن تفهم الفرد لذاته ووعيه لها وزيادة معرفته بها يؤدي إلى تطور شخصيته ويؤثر على مستوى أدائه التنظيمي وحسب هذه النظرية أن الإنسان يتغير كل سبع سنوات تقريبا في الحالات الطبيعية للإنسان فيما لم يتم إجباره أو فرض نمط حياة معين عليه هي كالتالي: 0 - 6 سنوات : يرى الإنسان نفسه مركز الكون ، هو الإمبراطور و كل شيء موجود من أجله و رضاه و من ناحية جنسية لا يهتم لأحد فهو كالمنّاء، يكتفي بذاته .. 7 - 13 سنة : يخرج الإنسان من مركزية نفسه و يهتم بما حوله، يتسائل عن كل شيء، فضولي و يريد معرفة كل شيء و من ناحية جنسية يهتم بما حوله من بني جنسه فهو كالمثلي .. يصاحب فقط بني جنسه و لا يهتم بالجنس الآخر .. 14 - 20

الشركات تستعين بإنترنت الأشياء في 2016

64 % من الشركات تستعين بإنترنت الأشياء في 2016 تتنامى موجة الاستثمار في تقنيات ؤ لتصبح من التوجهات الرئيسية خلال العام 2016 بالنسبة لمعظم الصناعات، وفقاً لنتائج أحدث التوقعات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية  جارتنر . وقد تم إجراء هذه الدراسة عبر الإنترنت في شهر نوفمبر من العام 2015، وشملت أعضاء مجتمع جارتنر للبحوث، حيث تضمنت إجابات وآراء 465 خبيرا يعملون في مجال تقنية المعلومات والأعمال، وينتشرون ضمن 18 قطاعاً من الأعمال في كل من أمريكا الشمالية، وأوروبا، والشرق الأوسط، وآسيا المحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية. ورغم أن أقل من ثلث (29 بالمائة) المؤسسات التي شملتها الدراسة تستعين حالياً بتقنيات إنترنت الأشياء، هناك 14 بالمائة أخرى من المؤسسات تخطط لنشر وتنفيذ تقنيات إنترنت الأشياء خلال الأشهر الـعام القادم .. في ظل تخطيط 21 بالمائة من المؤسسات إلى تطبيق هذه التقنيات بعد مضي العام 2016. وبعبارةٍ أخرى، سينمو عدد المؤسسات التي تتبنى تقنيات إنترنت الأشياء بنسبة 50 بالمائة خلال العام 2016، لتصل إلى 43 بالمائة من إجمالي المؤسسات. بالإجمال، تعتزم غالبية المؤسسات

الصراع بين نوكيا و أبل

الصراع بين نوكيا و أبل بعد عودت شركة نوكيا إلى عالم صناعة الهواتف الذكية بعد غياب طويل بدأت الشركة الفنلندية "نوكيا" في "حرب" قضائية ضد آبل على خلفية اتهامات للشركة الأمريكية بخرق براءات الاختراع الخاصة بنوكيا، وهو ما ينبئ بأن العام القادم سيكون حافلا بالمواجهات. وبعد ما شهدنا خلال سنوات فصول المواجهة القضائية الشهيرة بين سامسونغ وآبل ها نحن على أبواب متابعة "حرب" قضائية جديدة بين عملاقي العالم الرقم، حيث أشارت وسائل إعلام مختلفة أن شركة نوكيا رفعت دعوى قضائية ضد منافستها آبل وذلك في المحاكم الأمريكية والأوروبية وبالضبط في المحاكم الألمانية فإن المحرك الأساسي لهذه الدعاوى القضائية يبقى هو موضوع براءات الاختراع، حيث تتهم نوكيا الغائبة عن الساحة منذ سنوات غريمتها آبل بانتهاك براءات الاختراع الخاصة بها في هواتف آيفون، وتقول نوكيا أن الأمر يتعلق بـ 32 براءاة اختراع استخدمتها آبل بشكل غير قانوني ومن دون ترخيص منها. وتتعلق براءات الاختراع هاته بالأساس بتكنولوجيا الشاشات والشرائح الإلكترونية وترميز الفيديو والبرمجيات، في انتهاك للاتفاقية التي